تَوَكَّلوا على الرَّبِّ لِلأَبَد
1في ذٰلك اليَومِ يُنشَدُ هٰذا النَّشيدُ في أَرضِ يَهوذا: لَنا مَدينةٌ حَصينة، جَعَلَ لَنا خَلاصًا أَسْوارًا ومِترَسة. 2إِفتَحوا الأَبْواب، ولْتَدخُلِ الأُمَّةُ البارَّةُ الحافِظَةُ لِلأَمانة. 3إِنَّ عَزْمَها لَثابِت: إِنَّكَ تَرْعاها بِالسَّلامِ السَّلام، لأَنَّها علَيكَ تَوَكَّلَت. 4تَوَكَّلوا على الرَّبِّ لِلأَبَد، فإِنَّ الرَّبَّ هو صَخرَةُ الدُّهور. 5لقَد خَفَضَ السَّاكِنينَ في عَلاء، وحَطَّ الْمَدينَةَ الْمَنيعَة، حَطَّها إِلى الأَرضِ وأَلصَقَها بِالتُّراب، 6فتَدوسُها الأقْدام، قَدَما البائِسِ وخُطى الضُّعَفاء.
أُقدِّمُ كُلَّ نَفسي لِلرَّبِّ، أُقدِّمُ لَهُ رَغبَتي في الإصغاءِ إلى كَلِمَتِهِ. أَطلُبُ مِنْهُ أَنْ يَجعَلَ كَلِمَتَهُ تُرشِدُني وتُغَيّرُ حَياتي. بِٱسمِ الآبِ والٱبنِ والرُّوحِ القُدُس، آمين.يُرَنِّمُ زياد شِحادِة: أتَكِّلُ عَليكَ، أَلتَجِئُ إليكَ، ولا أَخافُ فَراحَتي لَديّكَ.قِراءةُ اليَوم مِن سِفرِ أَشَعْيَا1في ذٰلك اليَومِ يُنشَدُ هٰذا النَّشيدُ في أَرضِ يَهوذا:لَنا مَدينةٌ حَصينة، جَعَلَ لَنا خَلاصًا أَسْوارًا ومِترَسة. 2إِفتَحوا الأَبْواب، ولْتَدخُلِ الأُمَّةُ البارَّةُ الحافِظَةُ لِلأَمانة. 3إِنَّ عَزْمَها لَثابِت: إِنَّكَ تَرْعاها بِالسَّلامِ السَّلام، لأَنَّها علَيكَ تَوَكَّلَت.4تَوَكَّلوا على الرَّبِّ لِلأَبَد، فإِنَّ الرَّبَّ هو صَخرَةُ الدُّهور. 5لقَد خَفَضَ السَّاكِنينَ في عَلاء، وحَطَّ الْمَدينَةَ الْمَنيعَة، حَطَّها إِلى الأَرضِ وأَلصَقَها بِالتُّراب، 6فتَدوسُها الأقْدام، قَدَما البائِسِ وخُطى الضُّعَفاء.صُورَةٌ أُخرى قَويّة مِن أَشَعْيا النَبيّ عَنِ الفَجوَةِ والٱِنقِسامِ بَينَ الغَنيِّ والفَقيرِ أوْ بَينَ القَوِيِّ والبائِس، وكَيفَ يَقلِبُ اللهُ الأَوضاع، فَهُو الّذي خَفَضَ السَّاكِنينَ في عَلاء، فتَتَهدَّمُ منازِلُهُم وتَدُوسُها أَقدَامُ البُؤَساء. كَيفَ تَجِدُ هَذَا الْمَشهد؟ مُثيراً؟ مُخيفاً؟ رُبّما غَيرَ واقِعِيّ؟ مَا رُدودُ الفِعلِ الّتي يُثيرُها فِيكَ؟هُناكَ أَيضًا صُوَرٌ قَوِيّةٌ عَنِ الأَمنِ والأَمَانِ في هَذا النَّص. إنَّهُ يَتَحدَّثُ عَن مَدينةٍ حَصينةٍ وأَسْوارٍ تَحمي الْمُؤمنينَ الّذين يَعيشُونَ في سَلام. مَا الّذي تُحدِثُهُ فِيكَ هَذِهِ الصُّورة؟ صُورَةُ مَكَانٍ آمِن، يَعيشُ فِيهِ النَاسُ دُونَ خَوف.رُبَّما تُوجَدُ في قَلوبِنا جَميعًا تِلكَ الرَّغبَةُ لِقَلبِ الأوضاع، الرَّغبَةُ في العَدَالة، الرَّغبَةُ في حُصولِ بَعضِ الأقوِياءِ عَلى عِقَابِهِم، وأَيضًا الرَّغبَةُ في رَدِّ حُقوقِ مَنْ ثَابَرُوا بِأَمَانَة. بَينَما تَستَمِعُ مَرَّةً أُخرى إلى القِرَاءَة، لاحِظْ إنْ كانَت تَستَدعي مَواقِفَ في حَياتِكَ أو في العالَمِ مِنْ حَوْلِكَ تَجعَلُكَ تَتُوقُ إلى تَحقيقِ هَذا النَّوْعِ مِنَ العَدَالة.مَرَّةً أُخرى، اِختِمْ وَقتَ الصَلاةِ هَذا بِمُلاحَظَةِ الْمَشاعرِ الّتي أَحدَثَتْها فِيك. كَيفَ جَعلَتْكَ هَذِهِ الصَّلاةُ أَكثَرَ وَعياً بِأَحلامِكَ وأَمَانِيكَ الّتي غالباً ما تَتَجاهَلُها وتَتَناسَاها؟ بَدلًا مِنْ أَنْ تَضَعَ هَذِهِ الأحلامَ جَانِبًا، سَلِّطْ عَلَيها الضَّوءَ وقَدِّمْهَا إلى الرَّبّ. تَحدَّثِ الآنَ مَع الله عَمَّا تَرغَبُ فِيه حقًا، كَمَا يَتَحدَّثُ الصَّديقُ مَع صَدِيقِهِ.الْمَجدُ لِلآبِ وَالٱِبنِ وَالرُّوحِ القُدُس، الآنَ وَكُلَّ أوَانٍ وَإِلَى دَهْرِ الدُّهور. آمِين.