جِئتُ أَنا إِلى العالَمِ نوراً
44رَفَعَ يَسوعُ صَوتَهُ قال: ”مَن آمَنَ بي لم يُؤمِنْ بي أَنا، بل بالَّذي أَرسَلَني. 45ومَن رآني رأَى الَّذي أَرسَلَني. 46جِئتُ أَنا إِلى العالَمِ نورًا، فكُلُّ مَن آمَنَ بي لا يَبْقَى في الظَّلام. 47وإِن سَمِعَ أَحَدٌ كَلامي ولَم يَحفَظْهُ فأَنا لا أَدينُه لأَنِّي ما جِئتُ لأَدينَ العالَم، بل لأُخَلِّصَ العالَم. 48مَن أَعرَضَ عَنِّي ولَم يَقبَلْ كَلامي، فلَه ما يَدينُه: الكَلامُ الَّذي قُلتُه يَدينُه في اليَومِ الأَخير، 49لأَنِّي لم أَتَكَلَّمْ مِن عِندي، بلِ الآبُ الَّذي أَرسَلَني هو الَّذي أَوصاني بِما أَقولُ وأَتَكَلَّم 50وأَنا أَعلَمُ أَنَّ وَصِيَّتَه حَياةٌ أَبَدِيَّة فما أَتَكَلَّمُ بِه أَنا أَتَكَلَّمُ بِه كما قالَه لِيَ الآب“.
آتي اليَومَ لأَقِفَ أَمامَ الرَّبِّ الحاضِرِ في كُلِّ مَكانٍ والسَّاكنِ في قَلبي. أَتَوَجَّهُ نحوَهُ وأَسأَلُهُ نِعمةَ النُّورِ والإدراكِ لِتأثيرِ كَلِمَتِهِ عَلى حَياتي.باسم الآبِ والابنِ والُّروحِ القُدس الإلَهِ الواحِد، آمين.يُرَنِّمُ فَرِيقُ التَّسْبِيح: لَا مِثلَ لَكَ يَارَبُّ.. لأَنَّكَ عَظِيمٌ أَنْتَ.قِراءةُ اليَوم مِن إنجيلِ القِدِّيسِ يُوحَنَّا البَشير44رَفَعَ يَسوعُ صَوتَهُ قال: ”مَن آمَنَ بي لم يُؤمِنْ بي أَنا، بل بالَّذي أَرسَلَني. 45ومَن رآني رأَى الَّذي أَرسَلَني. 46جِئتُ أَنا إِلى العالَمِ نورًا، فكُلُّ مَن آمَنَ بي لا يَبْقَى في الظَّلام. 47وإِن سَمِعَ أَحَدٌ كَلامي ولَم يَحفَظْهُ فأَنا لا أَدينُه لأَنِّي ما جِئتُ لأَدينَ العالَم، بل لأُخَلِّصَ العالَم. 48مَن أَعرَضَ عَنِّي ولَم يَقبَلْ كَلامي، فلَه ما يَدينُه: الكَلامُ الَّذي قُلتُه يَدينُه في اليَومِ الأَخير، 49لأَنِّي لم أَتَكَلَّمْ مِن عِندي، بلِ الآبُ الَّذي أَرسَلَني هو الَّذي أَوصاني بِما أَقولُ وأَتَكَلَّم 50وأَنا أَعلَمُ أَنَّ وَصِيَّتَه حَياةٌ أَبَدِيَّة فما أَتَكَلَّمُ بِه أَنا أَتَكَلَّمُ بِه كما قالَه لِيَ الآب“.رَفَعَ يَسوعُ صَوتَهُ قال: ”جِئتُ أَنا إِلى العالَمِ نورًا، فكُلُّ مَن آمَنَ بي لا يَبْقَى في الظَّلام“. يَرفَعُ يَسوعُ صَوتَهُ في وَجهِكُلِّ شُكوكي وأَفكاري الْمَغلُوطَةِ عَنْهُ. إنَّهُ يُريدُ أَنْ يُحرِّرَني مِنَ الظُّلُماتِ الَّتي تَغشاني وأَنْ يَهَبَني نُورًا ورُؤيةً أَعمقَ لِحَقيقَتِه ولِحَقيقةِ ما أَحياه. كَيفَ أَستَقبِلُ هَذا كُلَّهُ؟”لأَنِّي لم أَتَكَلَّمْ مِن عِندي، بلِ الآبُ الَّذي أَرسَلَني هو الَّذي أَوصاني بِما أَقولُ وأَتَكَلَّم“. عَلى مِثالِ الابن أنا أَيضًا مُرسَلٌ مِن قِبَلِ الآبِ لأَشهَدَ لِلحَقّ. حِينَ أَتكَلَّمُ أَو أَصمُت، ماذا يُساعِدُني عَلى إتمامِ هَذِهِ الرِّسالة؟ ومِن أَينَ يَدخُلُ الكَذِبُ والخِداعُ إليَّ؟في إِصغائي مَرَّةً أُخرى إلى هذا النَّصّ، أُفَكِّرُ في كُلِّ الأَكاذيبِ والظَّلامِ الشَّديدِ الَّذي يَغشى عالَمي نَتيجَةَ البُعدِ عَن كَلِمَةِ الحَقّ. ماذا يُمكِنُ أَنْ أَقومَ بِهِ اليَومَ لأَشهَدَ لِلنُّورِ ولِلحَقّ؟في خِتامِ صَلاتي، أُخاطِبُ الرَّبَّ بِبَساطةٍ، وأَحكي لَهُ عَمّا لَمَسَني. قد أَشكُرُهُ لِأَنَّهُ يَدعُوني إلى النُّورِ وإلى الحَقيقة، وأُقَدِّمُ لَهُ ما يَمنَعُني عَنِ ﭐستِقبالِ كَلِمَتِه.الْمَجدُ لِلآبِ وَالاِبنِ وَالرُّوحِ القُدُس، الآنَ وَكُلَّ أوَانٍ وَإِلَى دَهْرِ الدُّهور. آمِين.