مزمور 89 : 2 - 4 ، 21 - 27
2**بِمَراحِمِ الرَّبِّ لِلأَبَدِ أَتَغَنَّى، وإِلى جيلٍ فجيلٍ أُعلِنُ بِفَمي أَمانَتَكَ، *3*لأَنَّكَ قُلتَ: *”الرَّحمَةُ تُبْنى لِلأَبَد، وفي السَّمَواتِ ثَبَّتَّ أَمانَتَكَ.4مع مُخْتاري عَهْدًا قَطَعتُ، ولِداوُدَ عَبْدي أَقسَمتُ.5لَأُثَبِّتَنَّ نَسلَكَ لِلأَبَد، ولَأَبنِيَنَّ عَرشَكَ مَدى الأَجْيال*“.
21وَجَدتُ داوُدَ عَبْدي، ومَسَحتُه بِزَيتِ قَداسَتي.22معَه تَثبُتُ يَدي، وذِراعي أَيضًا تُقَوِّيه.23العَدُوُّ لا يَخدَعُه، وٱبنُ الإِثْمِ لا يُذِلُّه،24وأَسحَقُ مِن أَمامِ وَجهِه مُضايِقيه، وأَضرِبُ مُبغِضيه.25معَه أَمانَتي ورَحمَتي، وبِٱسمي تَعتزُّ قُوَّتُه،26فأَجعَلُ على البَحرِ يَدَه، وعلى الأَنهارِ يَمينَه.27يَدْعوني قائلًا: «أَنتَ أَبي، وإِلٰهي وصَخرَةُ خَلاصي».
الخَمِيسُ الخامِسُ والعِشرُونَ مِن إِبْريل - نَيْسان
في بِدايةِ صَلاتي، أَضَعُ نَفسي في مَوقِفِ استِقبالٍ لِلرَّبّ. وفي انتِظاري لَهُ، أَطلُبُ مِنهُ أَنْ يَغمُرَ قَلبي بِتَعزِيَــتِهِ وسَلامِه.
باسم الآبِ والابنِ والروحِ القدس الإلهِ الواحِد، آمين.
يُرَنِّمُ فَريقُ الحَياةِ الأفضَل (الرَّبُّ نُوري وخَلاصي): الرَّبُّ نُوري وخَلاصي، الرَّبُّ هو قُوَّتي، لِذا فلَن أخاف.
**
****قِراءةُ اليَوم *مِن سِفرِ الْمَزامِير*
2بِمَراحِمِ الرَّبِّ لِلأَبَدِ أَتَغَنَّى، وإِلى جيلٍ فجيلٍ أُعلِنُ بِفَمي أَمانَتَكَ، 3لأَنَّكَ قُلتَ: ”الرَّحمَةُ تُبْنى لِلأَبَد، وفي السَّمَواتِ ثَبَّتَّ أَمانَتَكَ.4مع مُخْتاري عَهْدًا قَطَعتُ، ولِداوُدَ عَبْدي أَقسَمتُ.5لَأُثَبِّتَنَّ نَسلَكَ لِلأَبَد، ولَأَبنِيَنَّ عَرشَكَ مَدى الأَجْيال“.****
21وَجَدتُ داوُدَ عَبْدي، ومَسَحتُه بِزَيتِ قَداسَتي.22معَه تَثبُتُ يَدي، وذِراعي أَيضًا تُقَوِّيه.23العَدُوُّ لا يَخدَعُه، وٱبنُ الإِثْمِ لا يُذِلُّه،24وأَسحَقُ مِن أَمامِ وَجهِه مُضايِقيه، وأَضرِبُ مُبغِضيه.25معَه أَمانَتي ورَحمَتي، وبِٱسمي تَعتزُّ قُوَّتُه،26فأَجعَلُ على البَحرِ يَدَه، وعلى الأَنهارِ يَمينَه.27****يَدْعوني قائلًا: «أَنتَ أَبي، وإِلٰهي وصَخرَةُ خَلاصي».
**أَستَمِعُ إلى الْمُرَنِّمِ الَّذي يَذكُرُ ويُعدِّدُ أَماناتِ الرَّبِّ تِجاهَهُ. أَدخُلُ مَعهُ في غَمرَةِ فَرَحِهِ وابتِهاجِه. أُحاوِلُ أَنْ أَتَذَكَّرَ الأَشخاصَ والْمَواقِفَ الَّتي تَجلَّتْ مِن خِلالِها أَمانَةُ ورَحمَةُ الرَّبِّ لي ولِمَن حَولي .
**
**”وَجَدتُ داوُدَ عَبْدي، ومَسَحتُه بِزَيتِ قَداسَتي. معَه تَثبُتُ يَدي، وذِراعي أَيضًا تُقَوِّيه“. اليَوم، يُوَجِّهُ الرَّبُّ هَذِهِ الكَلِماتِ لي أنا أَيضًا… يُعلِنُ اختِيارَهُ وتَقديسَهُ لي… يَعِدُني بِالْمَعونَةِ وبِالدَّعمِ لِأُتمِّمَ الرِّسالةَ الّتي يُوكِلُها إليَّ. كَيفَ أَستَقبِلُ هَذا الاِختِيار وهَذِهِ الْمَسحة؟ وما عَساها أَنْ تَكونَ الرِّسالَةُ الْمُوكَلَةُ إليَّ الآن؟
**
**بَينَما أَستَمِعُ مَرَّةً أُخرى إلى كَلِمَةِ الرَّبِّ، أَسأَلُ نَفسي: ما أَعمالُ الرَّحمةِ الَّتي يَدعُوني الرَّبُّ أَنْ أُقَدِّمَها لِذاتي ولِلآخَرينَ اليَوم؟
**
**في نِهايةِ صَلاتي، أَتَحَدَّثُ إلى الرَّبِّ بِما يَخطُرُ في قَلبي مِن مَشاعِرَ وأَفكار، مِن مَواقِفَ وأَشخاص. أَطلُبُ مِنهُ أَنْ أَراهُ كَأبٍ مُحِبٍّ لي وكَصَخرةٍ لِبِناءِ حَياتي. قد أَشكُرُهُ على الرَّحمَةِ الَّتي يَغمُرُني بِها، وعَلى ما في حَياتي مِن نِعَمٍ لَم أَكتَشِفْها بَعد.
**
الْمَجدُ لِلآبِ وَالاِبنِ وَالرُّوحِ القُدُس، الآنَ وَكُلَّ أوَانٍ وَإِلَى دَهْرِ الدُّهور. آمِين.
**