مزمور 1 : 1 – 4 ، 6
1طوبى لِمَن لا يَسيرُ على مَشورَةِ الشِّرِّيرين، ولا يَتَوَقَّفُ في طَريقِ الخاطِئين، لايَجلِسُ في مَجلِسِ السَّاخِرين، 2بل في شَريعةِ الرَّبِّ هَواه، وبِشَريعَتِه يُتَمتِمُ نَهارَه ولَيلَه. 3فيَكونُ كالشَّجَرَةِ المَغْروسةِ على مَجاري المِياه، تُؤْتي ثَمَرَها في أَوانِه، ووَرَقُها لا يَذبُلُ أَبدًا. فكُلُّ ما يَصنَعُه يَنجَح. 4لَيسَ الأَشْرارُ كذٰلك. بل إِنَّهم كالعُصافةِ الَّتي تَذْروها الرِّياح.
6فإِنَّ الرَّبَّ عالِمٌ بِطَريقِ الأَبْرار، وإِنَّ إِلى الهلاكِ طَريقَ الأَشْرار.