تكوين 2 : 4 – 9 ، 15 - 17
4تِلكَ هي نَشأَةُ السَّمَواتِ والأَرضِ حينَ خُلِقَت. يَومَ صَنَعَ الرَّبُّ الإِلٰهُ الأَرضَ والسَّمَوات، 5لم يَكُنْ في الأَرضِ شِيحُ الحُقول، ولَم يَكُنْ عُشْبُ الحُقولِ قَد نَبَت، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلٰهَ لم يَكُنْ قد أَمطَرَ على الأَرض، ولَمْ يَكُنْ فيها إِنسانٌ لِيَحرُثَ الأَرض. 6وكانَ يَصعَدُ مِنها سَيلٌ فَيَسْقي كُلَّ وَجهِها. 7وجَبَلَ الرَّبُّ الإِلٰهُ الإِنسانَ تُرابًا مِنَ الأَرض ونَفَخَ في أَنفِه نَسَمَةَ حَياة، فصارَ الإِنسانُ نَفْسًا حَيَّة. 8وغَرَسَ الرَّبُّ الإِلٰهُ جَنَّةً في عَدْنٍ شَرْقًا وجَعَلَ هُناكَ الإِنسانَ الَّذي جَبَلَه. 9وأَنْبَتَ الرَّبُّ الإِلٰهُ مِنَ الأَرضِ كُلَّ شَجَرَةٍ حَسَنَةِ المَنظَر وطَيِّبَةِ المأكَل وشَجَرَةَ الحَياةِ في وَسَطِ الجَنَّة وشَجَرَةَ مَعرِفَةِ الخَيرِ والشَّرّ.
15وأَخَذَ الرَّبُّ الإِلٰهُ الإِنسانَ وجَعَلَه في جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَفلَحَها ويَحرُسَها. 16وأَمَرَ الرَّبُّ الإِلٰهُ الإِنسانَ قائلًا: «مِن جَميعِ أشْجارِ الجَنَّةِ تأكُل، 17وأَمَّا شَجَرَةُ مَعرِفَةِ الخَيرِ والشَّرّ فلا تَأْكُلْ مِنها، فإِنَّكَ يَومَ تأكُلُ مِنها تَموتُ مَوتًا».