يوحنا6 : 30 – 35
30قال الجَمعُ لِيَسوع: «فأَيُّ آيةٍ تَأتينا بِها أَنتَ فَنَراها ونُؤمِنَ بكَ؟ ماذا تَعمَل؟ 31آباؤُنا أَكَلوا المَنَّ في البَرِّيَّة، كما وَرَدَ في الكِتاب:* أَعْطاهم خُبزًا مِنَ السَّماءِ لِيأكُلوا«*. 32فقالَ لَهم يسوع: *»الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: لم يُعطِكُم موسى خُبزَ السَّماء، بل أَبي يُعطيكُم خُبزَ السَّماءِ الحَقّ،33لأَنَّ خُبزَ اللهِ هُوَ الَّذي يَنزِلُ مِنَ السَّماء، ويَهَبُ الحَياةَ لِلعالَم«. 34فقالوا له: «يا رَبّ، أَعطِنا هٰذا الخُبزَ دائِمًا أَبَدًا«. 35قالَ لَهُم يسوع: «أَنا خُبزُ الحَياة. مَن يُقبِلْ إِلَيَّ فَلَن يَجوع، ومَن يُؤمِنْ بي فلَن يَعطَشَ أَبَدًا*«.
الثُّلاثاءُ السَّادِسَ عَشْرَ مِن إِبْريل - نَيْسان
أَضعُ نَفسي اليَومَ أَمامَ اللهِ أَينَما كُنت. أَشعرُ بِوُجودِه فيَّ… أُقَدِّمُ لَهُ الآنَ مَشاعِري وأَفكاري واحتِياجاتي، وكُلَّ ما تَحمِلُهُ مِن حَياةٍ تَدُبُ فيَّ.
بِٱسمِ الآبِ والاِبنِ والرُّوحِ القُدُس الإلَهِ الواحِد، آمين.
تُرَنِّمُ جومانا مْدَوَّر (أَنَا هُوَ خُبْزُ الحَيَاة): أَنَا هُوَ خُبْزُ الحَيَاة، أَنَا الحَيَاة، مَنْ جَاءَ إليَّ لَا يَجُوع، ومَنْ آمَنَ بِي لا يَعْطَش أَبداً.
**
****قِراءةُ اليَوم ***مِن إنجيلِ القِدِّيس يُوحَنَّا البَشير*
30قال الجَمعُ لِيَسوع: «فأَيُّ آيةٍ تَأتينا بِها أَنتَ فَنَراها ونُؤمِنَ بكَ؟ ماذا تَعمَل؟ 31آباؤُنا أَكَلوا المَنَّ في البَرِّيَّة، كما وَرَدَ في الكِتاب: أَعْطاهم خُبزًا مِنَ السَّماءِ لِيأكُلوا«. 32فقالَ لَهم يسوع: »الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: لم يُعطِكُم موسى خُبزَ السَّماء، بل أَبي يُعطيكُم خُبزَ السَّماءِ الحَقّ،33لأَنَّ خُبزَ اللهِ هُوَ الَّذي يَنزِلُ مِنَ السَّماء، ويَهَبُ الحَياةَ لِلعالَم«. 34فقالوا له: «يا رَبّ، أَعطِنا هٰذا الخُبزَ دائِمًا أَبَدًا«. 35قالَ لَهُم يسوع: «أَنا خُبزُ الحَياة. مَن يُقبِلْ إِلَيَّ فَلَن يَجوع، ومَن يُؤمِنْ بي فلَن يَعطَشَ أَبَدًا«.****
**أَنتبهُ إلى الحِوارِ الدَّائرِ بَينَ يَسوعَ والجَمعِ وكأنَّني واقفٌ بَينَهُم. أُلاحظُ أنَّ هذا الحِوارَ دارَ بَعدَ مُعجزاتِ شِفاءٍ ومُعجزةِ الخُبزِ والسَّمكَتَين. أَتَخَيَّلُ شُعورَ يسوعَ وشُعورَ الجَمعِ ونبَرَاتِ أَصواتِهِم وانفِعالاتِهِم. أَتَبَيَّنُ مَشاعِري أنا أيضًا في وَسَطِهِم.
**
**أَستَقِبَلُ ما يَقولُهُ يَسوع: "خُبزَ اللهِ هُوَ الَّذي يَنزِلُ مِنَ السَّماء، ويَهَبُ الحَياةَ لِلعالَم". أُراجِعُ حَياتي وأَبحَثُ عَنْ مَظاهِرِ الحياةِ الّتي تَأتيني مِنَ الله.
**
**بَينَما أَستَمِعُ مَرَّةً أُخرى إلى قِراءَةِ اليَوم، أَنتبهُ إلى التَّبايُنِ بَينَ ما يَبَحثُ عَنهُ الجُموعُ وبَينَ ما يَقولُهُ لَهُم يَسوع، بَينَ نَظرتِهِم لاحتِياجاتِهِم الحَياتِيّة ونَظرةِ يَسوع. أَفحَصُ ما أَحتاجُ إلَيهِ أَنا الآن.
**
**بَعد سَماعي كَلمتَهُ، أَتَحَدَّثُ معَ يَسوع. قَد أُقدِّمُ لَهُ ما أَشعُرُ بِهِ مِن حَياةٍ أو مَوتٍ في حَياتي… قد أُقَدِّمُ لَهُ خُطوةً أَوَدُّ القِيامَ بها بِنِعمَتِهِ لأَحْيا. ماذا أُريدُ أنْ أَطلُبَ مِنهُ؟
**
الْمَجدُ لِلآبِ وَالاِبنِ وَالرُّوحِ القُدُس، الآنَ وَكُلَّ أوَانٍ وَإِلَى دَهْرِ الدُّهور. آمِين.
**