يوحنا 10 : 11- 18
قالَ يسوع:
11أَنا الرَّاعي الصَّالِح، والرَّاعي الصَّالِحُ يَبذِلُ نَفْسَه في سَبيلِ الخِراف، 12وأَمَّا الأَجير، وهو لَيسَ بِراعٍ ولَيستِ الخِرافُ له فإِذا رأَى الذِّئبَ آتِيًا، تَرَكَ الخِرافَ وهَرَب، فيَخطَفُ الذِّئبُ الخِرافَ ويُبَدِّدُها. 13وذٰلِكَ لأَنَّهُ أَجيرٌ لا يُبالي بِالخِراف. 14أَنا الرَّاعي الصَّالح، أَعرِفُ خِرافي وخِرافي تَعرِفُني، 15كَما أَنَّ أَبي يَعرِفُني وأَنا أَعرِفُ أَبي، وأَبذِلُ نَفْسي في سَبيلِ الخِراف. 16ولي خِرافٌ أُخْرى لَيسَت مِن هٰذِه الحَظيرَة، فتِلكَ أَيضًا لا بُدَّ لي أَن أَقودَها، وسَتُصغي إِلى صَوتي، فيَكونُ هُناكَ رَعِيَّةٌ واحِدة وراعٍ واحِد. 17إِنَّ الآبَ يُحِبُّني، لأَنِّي أَبذِلُ نَفْسي لأَنالَها ثانِيَةً، 18ما مِن أَحَدٍ يَنتَزِعُها مِنِّي، بل إِنِّي أَبذِلُها بِرِضايَ. فَلي أَن أَبذِلَها، ولي أَن أَنالَها ثانِيَةً، وهٰذا الأَمرُ تَلَقَّيتُه مِن أَبي.
الإثنَيْنُ الثَّانِي والعِشرُونَ مِن إِبْريل - نَيْسان
يُقَدِّمُ لي يَسوعُ ذاتَه بِصِفَتِهِ راعِيًا صالِحًا أَمينًا على حَياتي. أَضعُ ذاتيَ اليَومَ أَمامَهُ وأَطلُبُ مِنهُ نِعمةَ الْمَعرِفةِ البَاطنيَّةِ لَهُ وتَذوُّقِ عِنايَتِهِ ومَحبَّتِهِ لي.
بِٱسمِ الآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس الإلَهِ الواحِد، آمين.
يُرَنِّمُ نِزار فارِس (الرَّبُّ رَاعِيَّ): الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْء.
**
قِراءةُ اليَوم مِن **إنجيلِ القِدِّيسِ يُوحَنَّا البَشير
قالَ يسوع:**
****11أَنا الرَّاعي الصَّالِح، والرَّاعي الصَّالِحُ يَبذِلُ نَفْسَه في سَبيلِ الخِراف، 12وأَمَّا الأَجير، وهو لَيسَ بِراعٍ ولَيستِ الخِرافُ له فإِذا رأَى الذِّئبَ آتِيًا، تَرَكَ الخِرافَ وهَرَب، فيَخطَفُ الذِّئبُ الخِرافَ ويُبَدِّدُها. 13وذٰلِكَ لأَنَّهُ أَجيرٌ لا يُبالي بِالخِراف. 14أَنا الرَّاعي الصَّالح، أَعرِفُ خِرافي وخِرافي تَعرِفُني، 15كَما أَنَّ أَبي يَعرِفُني وأَنا أَعرِفُ أَبي، وأَبذِلُ نَفْسي في سَبيلِ الخِراف. 16ولي خِرافٌ أُخْرى لَيسَت مِن هٰذِه الحَظيرَة، فتِلكَ أَيضًا لا بُدَّ لي أَن أَقودَها، وسَتُصغي إِلى صَوتي، فيَكونُ هُناكَ رَعِيَّةٌ واحِدة وراعٍ واحِد. 17إِنَّ الآبَ يُحِبُّني، لأَنِّي أَبذِلُ نَفْسي لأَنالَها ثانِيَةً، 18ما مِن أَحَدٍ يَنتَزِعُها مِنِّي، بل إِنِّي أَبذِلُها بِرِضايَ. فَلي أَن أَبذِلَها، ولي أَن أَنالَها ثانِيَةً، وهٰذا الأَمرُ تَلَقَّيتُه مِن أَبي.
**”أَنا الرَّاعي الصَّالح، أَعرِفُ خِرافي وخِرافي تَعرِفُني، كَما أَنَّ أَبي يَعرِفُني وأَنا أَعرِفُ أَبي، وأَبذِلُ نَفْسي في سَبيلِ الخِراف“. يُعلِنُ يَسوعُ بِهَذِهِ الكَلِماتِ عَن مَعرِفَتِهِ العَميقةِ لي. هُوَ يَعرِفُ هُمومي، مُيولي ورَغَباتي ويَعي انتِظاراتي وآمالي. أَتَوَقَّفُ أَمامَ هَذِهِ الْمَعرِفَةِ العَجيبَة وأَمامَ استِعدادِ يَسوعَ لِتَقديمِ نَفسِهِ مِن أَجلِ نَجاتي وفَرحي.
**
**”لأَنِّي أَبذِلُ نَفْسي لأَنالَها ثانِيَةً، ما مِن أَحَدٍ يَنتَزِعُها مِنِّي، بل إِنِّي أَبذِلُها بِرِضايَ.“ يَختارُ يَسوعُ بِـحُرِّيَّـةٍ كامِلَةٍ وبِرضًا تامّ أَنْ يَمنَحَني كُلَّ ما فِيهِ مِن حَياة. وأَنا اليَوم، ماذا يُساعِدُني على تَقديمِ ما لَدَيَّ بِفَرَحٍ وسَخاء؟ لِمَن أُريدُ أَنْ أَهَبَ حُبّي وحَياتي؟
**
**بَينَما أَستَمِعُ مَرَّةً أُخرى إلى هَذِهِ الكَلِمات، أَتساءَلُ ماذا يُساعِدُني على اختِبارِ رِعايَةِ الرَّبِّ لي وحُنُوِّهِ عَليَّ؟ وماذا يَمنَعُني عَن ذَلِك؟
**
**أَتحدَّثُ مَعَ الرَّبِّ كَما لِصَديقي الْمُفَضَّل. لَعَلَّني أَشكُرُهُ على الأَشخاصِ والأَحداثِ الَّتي تُساعِدُني عَلى الشُّعورِ بِعِنايَتِهِ ورِعايَتِهِ، أو أَضَعُ أَمامَهُ كُلَّ ما يَفصِلُني عَنهُ ويَجعَلُني في حالَةِ تَشَتُّتٍ وضَياع.
**
الْمَجدُ لِلآبِ وَالاِبنِ وَالرُّوحِ القُدُس، الآنَ وَكُلَّ أوَانٍ وَإِلَى دَهْرِ الدُّهور. آمِين.
**