قالَ الربُّ يَسوع:
7”فلَو كُنتُم تَعرِفوني لَعَرفتُم أَبي أَيضًا.* مُنذُ الآنَ تَعرِفونَه وقَد رأَيتُموه“.8قالَ له فيلِبُّس: ”يا ربّ، أَرِنا الآبَ وحَسْبُنا“. 9قالَ له يسوع:* ”إِنِّي معَكم مُنذُ وَقتٍ طَويل، أَفلا تَعرِفُني، يا فيلِبُّس؟ مَن رآني رأَى الآب. فكَيفَ تَقولُ: أرِنا الآب؟ 10أَلا تُؤمِنُ بِأَنِّي في الآبِ وأَنَّ الآبَ فيَّ؟ إِنَّ الكَلامَ الَّذي أقولُه لكم لا أَقولُه مِن عِندي، بلِ الآبُ المُقيمُ فِيَّ يَعمَلُ أَعمالَه. 11صَدِّقوني: إِنِّي في الآب وإِنَّ الآبَ فيَّ. وإِذا كُنتُم لا تُصَدِّقوني فصَدِّقوا مِن أَجْلِ تِلكَ الأَعمال. 12الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: مَن آمَنَ بي يَعمَلُ هو أَيضًا الأَعمالَ الَّتي أَعمَلُها أَنا، بل يَعمَلُ أَعظَمَ مِنها، لأَنِّي ذاهِبٌ إِلى الآب، 13فكُلَّ شَيءٍ سأَلتُم بِٱسْمي أَعمَلُه، لِكَي يُمَجَّدَ الآبُ في الِٱبْن.14إِذا سَأَلتُموني شَيئًا بِٱسمي، فإِنِّي أَعمَلُه“.
أَنا الآنَ في حَضرَةِ الله. أَضَعُ ذاتي بَينَ يَدَيه وأُقدِّمُ لَهُ كُلَّ نَشاطاتي وإصغائي. أَسأَلُهُ نِعمةَ الشُّعورِ البَاطنيّ بِفَرحِ الآبِ وتَهلُّلِهِ إذ أَعودُ إلَيهِ.
باسم الآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس الإلَهِ الواحِد، آمين.
يُرَنِّمُ كورال "إنَّهُ حَيّ" من جَماعةِ عِمّانؤيل (ربي أرنا الأب): أنا معَكُم مِن زَمَنٍ بَعيد.. أنا في الآب، والآبُ فيَّ.
**
قِراءةُ اليَوم مِن إنجيلِ القِدِّيسِ يُوحَنَّا البَشير
قالَ الربُّ يَسوع:
7”فلَو كُنتُم تَعرِفوني لَعَرفتُم أَبي أَيضًا. مُنذُ الآنَ تَعرِفونَه وقَد رأَيتُموه“.****8قالَ له فيلِبُّس: *”يا ربّ، أَرِنا الآبَ وحَسْبُنا“. 9قالَ له يسوع:* ***”إِنِّي معَكم مُنذُ وَقتٍ طَويل، أَفلا تَعرِفُني، يا فيلِبُّس؟ مَن رآني رأَى الآب. فكَيفَ تَقولُ: أرِنا الآب؟ 10أَلا تُؤمِنُ بِأَنِّي في الآبِ وأَنَّ الآبَ فيَّ؟ إِنَّ الكَلامَ الَّذي أقولُه لكم لا أَقولُه مِن عِندي، بلِ الآبُ المُقيمُ فِيَّ يَعمَلُ أَعمالَه. 11صَدِّقوني: إِنِّي في الآب وإِنَّ الآبَ فيَّ. وإِذا كُنتُم لا تُصَدِّقوني فصَدِّقوا مِن أَجْلِ تِلكَ الأَعمال. 12الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: مَن آمَنَ بي يَعمَلُ هو أَيضًا الأَعمالَ الَّتي أَعمَلُها أَنا، بل يَعمَلُ أَعظَمَ مِنها، لأَنِّي ذاهِبٌ إِلى الآب، 13فكُلَّ شَيءٍ سأَلتُم بِٱسْمي أَعمَلُه، لِكَي يُمَجَّدَ الآبُ في الِٱبْن.14إِذا سَأَلتُموني شَيئًا بِٱسمي، فإِنِّي أَعمَلُه“.*