مزمور 96 : 1– 3 ، 10
1أَنشِدوا لِلرَّبِّ نَشيدًا جَديدًا، أَنشِدوا لِلرَّبِّ يا أَهلَ الأَرضِ جَميعًا.2أَنشِدوا لِلرَّبِّ وبارِكوا ٱسمَه، بَشِّروا مِن يَومٍ إِلى يَومٍ بِخَلاصِه.3حَدِّثوا في الأُمَمِ بِمَجدِه، في جَميعِ الشُّعوبِ بِعَجائِبه.
10قولوا في الأُمَم: «الرَّبُّ مَلَكَ»، الدُّنْيا ثابِتَةٌ لن تَتَزَعزَع. يَدينُ الشُّعوبَ بِالِٱستِقامة.
الخَمِيسُ الثَّاني مِن مايُو - أَيّار
اليَوم وفي بِدايةِ صَلاتي، آخُذُ الوَقتَ الكافِيَ لِلحُضورِ أَمامَ الرَّبّ. أَصمُتُ وأَجعَلُ مِساحَةً في قَلبي لِأُرَحِّبَ بِكَلِمَتِهِ ليَ اليَوْم. أطلُبُ روحَ فَهمٍ ويَقَظَةٍ لِما يُريدُ الرَّبُّ أنْ يُخبِرَني بِهِ.
بِٱسمِ الآبِ والاِبنِ والرُّوحِ القُدُس الإلَهِ الواحِد، آمين.
يُرَنِّمُ فَريقُ الحَياةِ الأَفضَل (الرَّبُّ نُوري وَخَلاصي): الرَّبُّ نُوري وَخَلاصي وقُوَّتي.. وَقتَ المتاعِبِ يَبقى جانِبي.
**
****قِراءةُ اليَوم *مِن سِفرِ الْمَزامِير*
1أَنشِدوا لِلرَّبِّ نَشيدًا جَديدًا، أَنشِدوا لِلرَّبِّ يا أَهلَ الأَرضِ جَميعًا.2أَنشِدوا لِلرَّبِّ وبارِكوا ٱسمَه، بَشِّروا مِن يَومٍ إِلى يَومٍ بِخَلاصِه.3حَدِّثوا في الأُمَمِ بِمَجدِه، في جَميعِ الشُّعوبِ بِعَجائِبه.
10قولوا في الأُمَم: «الرَّبُّ مَلَكَ»، الدُّنْيا ثابِتَةٌ لن تَتَزَعزَع. يَدينُ الشُّعوبَ بِالِٱستِقامة.
**يَبدو أنَّ صاحِبَ الـمَزمورِ قَد اختَبَرَ مَزيدًا مِن مَحَبّةِ اللهِ ورِعايتِهِ. فَدَعا شَعبَهُ، ودَعانا أَيضًا، إلى تَسبيحِ الرَّبِّ على نَحوٍ جَديد. أُراجِعُ حَياتي وأَتَذَكَّرُ لَحظاتٍ شَعَرْتُ فِيها بِمَحَبّةِ اللهِ ورِعايتِهِ لي. أُعَبِّرُ لَهُ الآنَ بِنَشيدي الخاصّ عَنْ شُكري وامتِناني لَهُ.
**
**"بَشِّروا مِن يَومٍ إِلى يَومٍ بِخَلاصِه"… قَد يَكونُ صاحبُ الـمَزمورِ قد اختَبَرَ خَلاصًا مِن خَطيئة… مِن مَرَض… مِن ظُروفٍ مُعَيَّنة… مِن حَربٍ أَو عَدُوّ… أَتَساءَلُ ما الخَلاصُ الّذي اختَبرتُه مِنَ الرَّبّ.
**
**بَيْنَما أَستَمِعُ مَرَّةً أُخرى إلى قِراءَةِ اليَوْم، أَتوقَّفُ عِندَ هذه الكَلمات "حَدِّثوا في الأُمَمِ بِمَجدِهِ". أَتَذَكَّرُ مَوقِفًا اختَبَرْتُ فيهِ أنا أيضًا مَحَبّةَ الرَّبِّ وحُضورَه الـمُبهِجَ والسَّلامِيَّ في حَياتي. كَيفَ يُمكنُني أنْ أُعلنَ عَنِ امتِناني وأُخبِرَ عَن هَذا الحُضور.
**
**في خِتامِ صَلاتي، أَشكُرُ الرَّبَّ على لقائِهِ بي اليَوم. أَتَحَدَّثُ مَعَهُ بِكَلِماتي الخاصَّةِ عَن هَذا الوَقتِ الشَّخصِيّ… عَن أَفكاري ومَشاعِري… قَد أَكتُبُ أَنا أَيضًا نَشيديَ الخاصّ.
**
الْمَجدُ لِلآبِ وَالاِبنِ وَالرُّوحِ القُدُس، الآنَ وَكُلَّ أوَانٍ وَإِلَى دَهْرِ الدُّهور. آمِين.**