مزمور 138 (137) : 1- 3 ، 7 – 8
1أَحمَدُكَ بِكُلِّ قَلْبي، فإِنَّكَ ٱستَمَعتَ لأَقْوالِ فَمي. أَمامَ المَلائِكَةِ أَعزِفُ لَكَ،2أَسجُدُ نَحوَ هَيكَلِ قُدسِكَ**. **وأَحمَدُ ٱسمَكَ لأَجْلِ رَحمَتِكَ وحَقِّكَ، لأَنَّكَ عَظَّمتَ قَولَكَ فَوقَ كُلِّ ٱسمٍ لَكَ. 3قد أَجَبتَني يَومَ دَعَوتُكَ، وزِدتَ نَفْسي قُوَّةً.
7تَمُدُّ يَدَكَ فتُخَلِّصُني يَمينُكَ. 8الرَّبُّ يُتِمُّها علَيَّ. يا رَبُّ، لِلأَبَدِ رَحمَتُكَ، لا تُهمِلْ أَعْمالَ يَدَيكَ.
الثُّلاثاءُ السَّابِعُ مِن مايُو – أَيّار
اليَوم، وفي بِدَايَةِ وَقتِ الصَّلاةِ هَذا، أَطلُبُ مِنَ اللهِ نِعمَةَ الوَعيِ بِعَمَلِهِ في حَياتي والتَّعاوُنِ مَعَهُ.
بِاسمِ الآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس الإلَهِ الواحِد، آمين.
يُرَنِّمُ فَريقُ الحَياةِ الأفضَل (أحمدك من كل قلبي):أَحمَدُ اسمَكَ عَلى رَحمَتِك… يَارَبُّ رَحمَتُكَ إِلى الأَبَد.
**
****قِراءةُ اليَوم ***مِن سِفرِ الْمَزامِير*
1أَحمَدُكَ بِكُلِّ قَلْبي، فإِنَّكَ ٱستَمَعتَ لأَقْوالِ فَمي.* أَمامَ المَلائِكَةِ أَعزِفُ لَكَ،2أَسجُدُ نَحوَ هَيكَلِ قُدسِكَ. وأَحمَدُ ٱسمَكَ لأَجْلِ رَحمَتِكَ وحَقِّكَ، لأَنَّكَ عَظَّمتَ قَولَكَ فَوقَ كُلِّ ٱسمٍ لَكَ. 3قد أَجَبتَني يَومَ دَعَوتُكَ، وزِدتَ نَفْسي قُوَّةً.***
7تَمُدُّ يَدَكَ فتُخَلِّصُني يَمينُكَ. 8الرَّبُّ يُتِمُّها علَيَّ. يا رَبُّ، لِلأَبَدِ رَحمَتُكَ، لا تُهمِلْ أَعْمالَ يَدَيكَ.
**أَنتَبِهُ في هَذا الْمَزمورِ إلى كَلِماتِ الحَمدِ والاِمتِنان .أَستَرجِعُ إلى مُخيِّلَتي مَشهَدًا قَريبًا في حَياتي اِختَبَرتُ فِيه مِثلَ هَذِهِ الْمَشاعِر. قَدْ يَكونُ فَرَحًا بَسيطًا مُرتَبِطًا بِلِقاءٍ أَوِ اكتِشافٍ أَو خِبرَة…لا يَهُمُّ حَجمُ الحَدَثِ طالَما يَلمِسُ قَلبي ويُدخِلُ البَهجَةَ إليَّ. أَبقَى بَعضَ الوَقتِ في صُحبَةِ هَذا الحَدَث، وأَستَرجِعُ صُوَرًا ومَشاعِرَ تُرافِقُهُ لأُقَدِّمَها في صَلاتي.
**
**"وزِدتَ نَفْسي قُوَّةً"، يَقولُ الْمزمور: اللهُ يَعمَلُ في حَياتِنا مِنَ الدَّاخِل. فَهُوَ قَد لا يُغَيِّرُ مَجرى الأَحداثِ مِنَ الخارِج، ولَكِنَّهُ يُعطِينا القُوَّةَ لِلتَّعامُلِ مَعَها. قَدْ تَكونُ هَذِهِ القُوَّةُ في بَعضِ الأَحيانِ على شَكلِ فِكرةٍ أَو قُدرةٍ عَلى الاِستِمرار، أَوِ النَّظَرِ إلى الأُمورِ بِشَكلٍ مُختَلِف… أُفَكِّرُ: ما شَكلُ القُوَّةِ الَّتي يَمنَحُها اللهُ ليَ اليَوم؟
**
**"فإِنَّكَ ٱستَمَعتَ لأَقْوالِ فَمي… قد أَجَبتَني يَومَ دَعَوْتُكَ "بَيْنَما أَستَمِعُ مَرَّةً أُخرى إلى مَزمورِ اليَوْم، أَنتَبِهُ إلى عَلاماتِ التَّواصُلِ الَّتي يَشعُرُ بِها مُرَنِّمُ الْمَزمورِ مَعَ الله. وأَنا أَيضًا أَنتَبِهُ لِصَلاتي، كَيفَ أَختَبِرُ الحِوارَ الْمُتبادَلَ مَعَ الله؟
**
**في نِهايَةِ صَلاتي، أَضَعُ أَمامَ اللهِ كُلَّ ما يَسكُنُني مِن مَشاعِر، وأُطلِقُ لِقَلبيَ العَنانَ لِيُعَبِّرَ عَن رَغباتِهِ وَاحتِياجاتِه.
**
الْمَجدُ لِلآبِ وَالاِبنِ وَالرُّوحِ القُدُس، الآنَ وَكُلَّ أوَانٍ وَإِلَى دَهْرِ الدُّهور. آمِين.**