يعقوب 4 : 13 – 17
13يا أَيُّها الَّذينَ يَقولون: «سنَذهَبُ اليَومَ أَو غَدًا إِلى هٰذه المَدينَةِ أَو تِلكَ فنُقيمُ فيها سَنَةً نُتاجِرُ وَنَربَح»، 14أَنتُم لا تَعلَمونَ ما تكونُ حَياتُكم غَدًا. فإِنَّكم بُخارٌ يَظهَرُ قَليلاً ثُمَّ يَزول. 15هَلاَّ قُلتُم: «إِن شاءَ الله، نَعيشُ ونَفعَلُ هٰذا أَو ذاك»! 16ولٰكِنَّكم تُباهونَ بِصَلَفِكم، ومِثْلُ هٰذِه المُباهاةِ مُنكَرة. 17فمَن عَرَفَ كَيفَ يَصنَعُ الخَيرَ ولم يَصنَعْهُ ٱرتَكَبَ خَطيئَة.
الأَربِعاءُ الثَّانِي والعِشرُونَ مِن مايُو - أَيّار
اليَوم، أَدخُلُ في حَضرَةِ الله… أَطلُبُ مِنْهُ أَنْ يَهَبَني نِعمةَ الحُضورِ أَمامَهُ والإصغاءِ إلَيهِ.
بِٱسمِ الآبِ والاِبنِ والرُّوحِ القُدُس الإلَهِ الواحِد، آمين.
يُرَنِّمُ فَريقُ التَّسبيح (القادر أن يفعل): القادِرُ أن يَفعَلَ فَوقَ كُلِّ شَيءٍ.. أكثَرَ جَداً ممّا نَطلُبُ.. بِحَسبِ القُوّةِ الَّتي تَعمَلُ فينا.
**
****قِراءةُ اليَوم *مِن رِسالَةِ القِدِّيسِ يَعْقُوب*
13يا أَيُّها الَّذينَ يَقولون: «سنَذهَبُ اليَومَ أَو غَدًا إِلى هٰذه المَدينَةِ أَو تِلكَ فنُقيمُ فيها سَنَةً نُتاجِرُ وَنَربَح»، 14أَنتُم لا تَعلَمونَ ما تكونُ حَياتُكم غَدًا. فإِنَّكم بُخارٌ يَظهَرُ قَليلاً ثُمَّ يَزول. 15هَلاَّ قُلتُم: «إِن شاءَ الله، نَعيشُ ونَفعَلُ هٰذا أَو ذاك»! 16ولٰكِنَّكم تُباهونَ بِصَلَفِكم، ومِثْلُ هٰذِه المُباهاةِ مُنكَرة. 17فمَن عَرَفَ كَيفَ يَصنَعُ الخَيرَ ولم يَصنَعْهُ ٱرتَكَبَ خَطيئَة.
**اليَوم، بَينَما أَستَمِعُ إلى هذا النَّص، أَتَأَمَّلُ شَكلَ الـمُدُنِ الَّتي تَعكِسُ ثَقافَتَنا السَّائِدة. أَفتَحُ حَواسّي لأَنظُرَ وأَسمَعَ وأَنتَبِهَ إلى إيقاعِ الحَياةِ وشَكلِ العَلاقاتِ وقِيمةِ الأَشياءِ الَّتي تَفرِضُها مُدُنُنا. ما هو شُعوري تِجاهَ هذا؟
"فمَن عَرَفَ كَيفَ يَصنَعُ الخَيرَ ولم يَصنَعْهُ ٱرتَكَبَ خَطيئَة". أُفَكِّرُ في هَوامِشِ الحَرَكةِ الـمَتروكةِ لي لِرَفضِ هَياكِلِ الشَّرِّ واختِيارِ الخَير. ماذا أَفعَلُ بها؟
**
**فإِنَّكم بُخارٌ يَظهَرُ قَليلاً ثُمَّ يَزول". أَتَقَبَّلُ هَذِهِ الحَقيقةَ كَبَرَكةٍ لا لَعنة. وبَينَما أَستَمِعُ مَرَّةً أُخرى إلى قراءةِ اليَوم، أُفَكِّرُ في ما هُو الـمَعنى البَسيطُ الّذي أَرغَبُ بأنْ أَخلُقَهُ مِن خِلالِ حَياتي، وأَيُّ اختياراتٍ تُعَبِّرُ عَنْهُ.
**
**أُنهِي صَلاتي بِـمُناجاةِ الله… وأُسَلِّمُ لَهُ ما أَحمِلُهُ في قَلبي مِن مَشاعِرَ وأَفكار. أَطلُبُ ما أُريد.
**
الْمَجدُ لِلآبِ وَالاِبنِ وَالرُّوحِ القُدُس، الآنَ وَكُلَّ أوَانٍ وَإِلَى دَهْرِ الدُّهور. آمِين.**